السادسة: مع هذا الوضوح البيِّن فمحجوب، إلا عن أولي الألباب.
الخامسة عشرة ١:
الأولى: استفهام التقرير.
الثانية: أنه سبحانه هو الذي يشرحه للإسلام.
الثالثة: التنبيه على الأدلة العقلية بالفرق بين العالم والجاهل، والحب والبغض.
الرابعة: أن ذلك بالنور المضاف إلى ربه.
الخامسة: ذكر الضد، وهم القاسية قلوبهم عن ذكر الله ٢.
السادسة: أنهم أصحاب الجهل الواضح.
السادسة عشرة ٣:
الأولى: أنه أحسن الحديث، فمن طلب الحديث دُلَّ عليه.
الثانية: أن هذا الحديث كتاب.
الثالثة: أن ذلك الكتاب متشابه.
الرابعة: أنه مثاني.
الخامسة: تأثيره هذا الأثر في قلوب هؤلاء وجلودهم.
١ قوله تعالى: (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين) الآية: ٢٢.
٢ في س "عن ذكره".
٣ قوله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد) الآية: ٢٣.
٢ في س "عن ذكره".
٣ قوله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد) الآية: ٢٣.