السادسة: الجمع بين الخوف والرجاء.
السابعة: حصر الهدى فيه.
الثامنة: أن ذلك الهدى مضاف إلى الله.
التاسعة: أن الله سبحانه هو الذي ينفع به بمشيئته وإحسانه، لا بقوة الفهم.
العاشرة: إثبات القدر.
الحادية عشرة: فيه إشارة إلى قوله: (ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل) ١، ولو كان أفهم الناس وأحرصهم.
السابعة عشر ة ٢، والآيتان بعدها:
الأولى: اتقاء سوء العذاب بالوجه.
الثانية: استفهام التقرير مع الحذف.
الثالثة: أن عقوبة الشيء تسمى باسمه.
الرابعة: الإخبار بعذابهم من حيث لا يشعرون، بضد من يرزقه من حيث لا يحتسب.

١ رواه الترمذي (في كتاب الإيمان) ورواه أحمد في حديث طويل عن عبد الله بن عمرو بن العاص برواية (وسمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ، فمن أصابه من نوره يومئذ اهتدى، ومن أخطأه ضل) المسند جـ ٢ ص ١٧٦.
٢ قوله تعالى: (أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون كذب الذين من قبلهم فآتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون) الآيات: ٢٤-٢٦.


الصفحة التالية
Icon