الرابعة: طلبهما أن يرزقهما الله الإسلام وهما هما، والغفلة عن هذه الكلمة من العجائب.
الخامسة: إشراكهما في الدعوة بعض الذرية، ففيها رغوب المؤمن وحرصه على صلاح ذريته.
السادسة: طلبهما ان يعلمهما المناسك، ففيهما حرصهما على العمل بالنص مع عصمتهما.
السابعة: طلبهما أن يتوب عليهما وهما هما; ففيهما خوفهما من الذنوب.
الثامنة: التوسل بالصفات.
التاسعة: التعليل بكونه (التواب الرحيم) ولولا ذلك لاستحقا العقوبة.
العاشرة: الرد على المشركين وأهل الكتاب.
الحادية عشرة: أن دعوتهما بهذه النعمة التي هي أعظم النعم للذرية جعلها الذريه من أعظم المصائب.
وأما الآية السادسة ١ ففيها مسائل:
الأولى: دعوتهما للذرية ببعثة الرسول، فكانت عندهم أعظم البلاء مع دعواهم أنهم على ملتهما.
١قوله تعالى: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة البقرة آية: ١٢٩.