الثامنة والثلاثون ١:
الأولى: الأمر بهذا الدعاء.
الثانية: ما فيه من التسلية للمحق.
الثالثة: الموعظة للمبطل.
الرابعة: أن كمال الملك وكمال العلم يقتضي ذلك.
التاسعة والثلاثون ٢، والتي بعدها:
الأولى: ذكر هذا الخبر المزعج.
الثانية: الإخبار بما بدا لهم، وهذه التي أبكت ابن المنكدر ٣ عند الموت.
الثالثة: أنهم لا يعرفون قبح أعمالهم الآن، بل لعلهم يستحسنونها.
الرابعة: الإخبار بأن ما احتقروه واستهزؤوا به صار هكذا.
الخامسة: تسمية العذاب باسم سببه.
السادسة: أن هذه أربع جمل، كل جملة مستقلة.
١ قوله تعالى: (قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون) الآية: ٤٦.
٢ قوله تعالى: (ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) الآيتان: ٤٧-٤٨.
٣ هو محمد بن المنكدر التيمي المدني، زاهد من رجال الحديث من أهل المدينة، وأدرك بعض الصحابة وروى عنهم نحو مائتي حديث. وقال عنه ابن عيينة: ابن المنكدر من معادن الصدق. ولد عام ٥٤ وتوفي عام ١٣٠ هـ راجع مثلا: تهذيب التهذيب جـ ٩ ص ٤٧٣.
٢ قوله تعالى: (ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) الآيتان: ٤٧-٤٨.
٣ هو محمد بن المنكدر التيمي المدني، زاهد من رجال الحديث من أهل المدينة، وأدرك بعض الصحابة وروى عنهم نحو مائتي حديث. وقال عنه ابن عيينة: ابن المنكدر من معادن الصدق. ولد عام ٥٤ وتوفي عام ١٣٠ هـ راجع مثلا: تهذيب التهذيب جـ ٩ ص ٤٧٣.