الثالثة: الاستدلال بالقاعدة الكلية، وهي: خلق كل شيء على المسائل الجزئية.
الرابعة: كذلك استدل بوكالته على كل شيء.
الخامسة: كذلك بأن مقاليدهما له.
السادسة: انحصار الخسارة في هؤلاء.
السادسة والخمسون ١، وأربع بعدها، فيها أنواع من بطلان الشرك وتقبيحه:
الأول: استفهام الإنكار.
الثاني: كيف يؤمر بهذا لغير الله.
الثالث: التسجيل عليهم بالجهل.
الرابع: ما جاء من السمعيات أنه أوحى ٢ إليك بهذا الأمر العظيم.
الخامس: أنه أوحاه إلى من قبلك.
السادس: أن أقرب الخلائق منزلة لو يفعله لم يسامَح.
السابع: أن الحسنات وإن كثرت إذا وجد لم يبق منها شيء.
الثامن: كون ذلك المقرَّب لو يفعله لم يَكْفِ بطلان عمله، بل صار من أولئك.

١ قوله تعالى: (قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. الآيات: ٦٤-٦٧.
٢ في س "إليه".


الصفحة التالية
Icon