الرابعة: وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم، فيزيل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون.
قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ﴾ إلى قوله: ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ١.
فيه مسائل:
الأولى: ذمه لمن أساء الأدب.
الثانية: ذكره أن أكثرهم لا يعقلون، مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم ٢:
الثالثة: ذم العجلة، ومدح التأني.
الرابعة: رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه، لختمه الأدب بهذين الاسمين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ ٣ ٤ الآية نزلت في.
١ قوله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم) الآيتان: ٤-٥.
٢ روى ابن إسحاق في قدوم وفد تميم على النبي ﷺ ونزول سورة الحجرات أنهم لما دخلوا المسجد نادوا: أن اخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله ﷺ من صياحهم، قال ابن إسحاق: "وفيهم نزلت الآية". راجع: سيرة ابن هشام جـ ٤ ص ٢٢٢-٢٢٣.
٣ سورة الحجرات آية: ٦.
٤ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الآية: ٦.
٢ روى ابن إسحاق في قدوم وفد تميم على النبي ﷺ ونزول سورة الحجرات أنهم لما دخلوا المسجد نادوا: أن اخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله ﷺ من صياحهم، قال ابن إسحاق: "وفيهم نزلت الآية". راجع: سيرة ابن هشام جـ ٤ ص ٢٢٢-٢٢٣.
٣ سورة الحجرات آية: ٦.
٤ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الآية: ٦.