في رجل ١ أخبر النبي ﷺ عن بعض المسلمين أنهم منعوا الزكاة، فهمّ بغزوهم، وكان كاذبا، فيه مس ائل:
الأولى: كبر بهتان المسلم عند الله كيف فضح الله ٢ هذا بهذه الفضيحة الباقية إلى يوم القيامة، مع كونه من الصحابة.
الثانية: معنى التبين وهو التثبت.
الثالثة: الأمر الذي نزلت فيه الآية، وهو أمر المسلمين بعدم العجلة.
الرابعة: ذكر علّة الحكم، وهو الندم إذا أصابوا قوما بجهالة.
الخامسة: أن الله لم يأمر بتكذيب الفاسق، ولكن أمر بالتثبت.
السادسة: استدل بها على أنه إذا عُرِف صدقه عمل به، لانتفاء العلة.
السابعة: استدل بها على أن الخبر إذا أتى به أكثر من واحد، فليس في الآية الأمر بالتبيين فيه.
الثامنة: أن المؤمن يندم إذا تبين له خطؤه.
التاسعة: قتال مانعي الزكاة كما في آية السيف.
العاشرة: جباية النبي ﷺ للزكاة، ولم يجعلها لأهل الأموال.
٢ في س " هذه بهذه ". وفيها في هذا الوضع سقط.