فرماني القوم بأبصارهم فلما صلى رسول الله ﷺ فبأبى هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فو الله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال:
"إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن (١) ".
سابعاً: تشجيع المهرة على التلاوة الجهرية:
روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ علي قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال فإني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً﴾ (سورة النساء: ٤١). قال أمسك فإذا عيناه تزرفان (٢) ".
وعلى ذلك ينبغي تشجيع الطلاب المجيدين على تلاوة القرآن في طابور الصباح والحفلات المدرسية والمسابقات والصلوات الجهرية والتراويح ونحو ذلك.

(١) صحيح مسلم كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحة حديث رقم ٥٣٧.
(٢) والحديث في صحيح البخاري كتاب التفسير باب فكيف إذا جئنا ٨/٢٥٠، فتح الباري، مرجع سابق.


الصفحة التالية
Icon