٦ الاستعلاء: في اللغة الارتفاع، ويراد به في اصطلاح التجويد: ارتفاع جزء كبير من اللسان أو معظمه عند النطق بالحرف.
وحروفه سبعة مجموعة في قولهم: خص ضغط قظ.
وأعلى درجاتهه في الصاد، والطاء، والضاد، والظاء، فيرتفع معظم اللسان عند النطق بها.
راجع الشكل رقم ٨، ٤، ٦، ١٢.
ثم يكون أقل في القاف، والخاء، حيث يرتفع أقصى اللسان، أي: الجزء الذي يلي الحلق، ثم يكون أضعف في الغين.
٧ الاستفال: في اللغة الانخفاض، وهو في التجويد بعكس الاستعلاء: أي: انخفاض جزء كبير من اللسان أو معظمه عند النطق بالحرف.
وحروفه ما عدا حروف الاستعلاء.
وإذا نطقت بالحرف المستعلي فإن الصوت يتضخم نتيجة لارتفاع اللسان وهو ما يسمونه بالتفخيم، أما إذا نطقت بالحرف المستفل فإنك ترقق الصوت نتيجة لانخفاض اللسان وهذا ما يسمونه بالترقيق.
٨ الانطباق: وذلك أنه تزيد درجة الاستعلاء في أربعة أحرف هي: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء. حتى يكاد اللسان ينطبق على الحنك الأعلى، وينحصر الهواء بين اللسان والحنك انحصارًا يجعل الصوت في هذه الأحرف قويًا، وأقوى درجاته في