الطاء لارتفاع درجة الإطباق فيها ثم الضاد، ثم في الصاد، ثم أضعفه في الظاء.
٩ الانفتاح: في سائر الحروف الباقية، إما لضعف درجة الاستعلاء فيها، وذلك في الغين والخاء فإنهما لا إطباق فيهما وهما حرفان مستعليان، وإما لكونها حروفًا مستفلة فيبتعد اللسان عند النطق بها عن الحنك الأعلى تاركًا فتحة يمر منها الهواء والصوت.
١٠ الإصمات: هو في اللغة المنع: يقال: أصمته فصمت، أي: منعته فامتنع، ومنه الصمت أي: الامتناع عن الكلام، أما المراد بالإصمات في الاصطلاح فقد نقل ابن الجزري عن ابن دريد قال: الحروف المصمتة حروف منعت أن تختص ببناء كلمة في لغة العرب إذا كثرت حروفها وذلك لاعتياصها -أي: صعوبتها - على اللسان فهي حروف لا تنفرد بنفسها في كل كلمة أكثر من ثلاثة أحرف. ويمكن بناء على ذلك أن يقال: إن الإصمات هو:
امتناع انفراد الحروف المصمتة أصلية في الكلمات الرباعية والخماسية.
وشرح ذلك: أن كل كلمة مكونة من أربعة أو خمسة أحرف أصلية يمتنع أن تكون فيها هذه الأحرف كلها مصمتة بل لابد أن يوجد معها شيء من الحروف المذلقة.
فإذا وجدت كلمة رباعية أو خماسية غير مزيدة، وليس فيها