والمتجانسان هما: ما اتفقا في المخرج واختلفا في الصفات مثل:
﴿إِذْ ظَلَمُوا﴾ ﴿قَدْ تَبَيَّن﴾ ﴿عَبَدتُّم﴾ ﴿فَآَمَنَتْ طَائِفَة﴾ ﴿ارْكَبْ مَعَنَا﴾.
حكم المتماثلين والمتجانسين: الإدغام.
والمتقاربان: ما تقاربت مخارجهما، مثل:
﴿كَذَّبَتْ ثَمُود﴾ ﴿قَدْ سَمِع﴾ فالأصل فيه عند حفص الإظهار.
شروط الإدغام:
يشترط للإدغام عند حفص شرطان:
١ أن يكون الحرفان متماثلين أو متجانسين.
٢ أن يكون الأول منهما ساكنًا والثاني متحركًا.
فإذا كانا متقاربين، أو كان الحرف الأول متحركًا فلا إدغام عنده، وإن كان غيره يدغمه، ويسمى عندهم الإدغام الكبير، مثل ﴿سَلَكَكُم﴾ ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعِهِم﴾ ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى﴾ ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاء﴾.
الإدغام التام والإدغام الناقص:
يعتبر الإدغام تامًا إذا أعدم الحرف الأول ولم يبق له أثر في النطق، أما إذا بقيت صفة من صفاته ظاهرة في النطق اعتبر ناقصًا؛ لأنك حينئذ كأنك نطقت ببعض الحرف الأول، والمفروض في الإدغام أن يمزج الحرف الأول في الثاني، حتى تذهب ذات الحرف الأول بالكلية.