السجستانيّ: "له اليدُ الطُّولى في اللُّغاتِ، والشّعر، والأخبار، والعروض، واستخراج المعمّى، ولم يكُ في النّحو بذاك الماهر، وقد قرأ كتاب سيبويه مرّتين على الأخفش" (١). ونجد مثل "المقرئ الأديب" (٢)، و" المقرئ المؤدِّب" (٣)، وقال أبو عليّ القاليّ عن محمّد بن القاسم الأنباريِّ: "كان يحفظ ثلثمائة ألف بيتٍ شاهداً في القرآن" (٤)، وفي ترجمة أحمد بن يعقوب التائب: "له كتابٌ حَسَنٌ في القراءاتِ، وهو إمام في هذه الصنعةِ، ضابطٌ، بصيرٌ بالعربيّة" (٥). ومثل "كان محمد بن النّضْرِ عارفاً بعلل القراءاتِ بصيراً بالتفسير والعربيّة" (٦)، وفي ترجمة أبي بكر محمد بن مقسم: "كان من أحفظ أهل زمانه لنحو الكوفيّين، وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذّها. قال أبو عمروٍ الدانيُّ: "هو مشهور بالضبط والإتقانِ، عالمٌ بالعربيّة، حافظ للغة، حَسَنُ التصنيف في علوم القرآن" (٧). وفي ترجمة أحمد بن نصر "عالم بالقراءة، بصير بالعربيّة" (٨)، وفي ترجمة محمد بن عبد الله بن أبي بكر الأصبهاني "ثقةٌ عالم بالعربيّة" (٩). وفي ترجمة عبد الله بن عطيّة "كان يحفظ فيما يقالُ خمسين أَلْفَ بيتٍ للاستشهاد على معاني القرآن" (١٠). وفي ترجمة

(١) السابق ص ١٧٩.
(٢) السابق ص ١٩٧.
(٣) السابق ص ١٩٦.
(٤) السابق ص ٢٢٥.
(٥) السابق ص ٢٢٧.
(٦) السابق ص ٢٣٥.
(٧) السابق ص ٢٤٧.
(٨) السابق ص ٢٥٨ ومثله في ترجمة عليّ بن محمد الأنطاكيّ ص ٢٧٥.
(٩) السابق ص ٢٥٩.
(١٠) السابق ص ٢٨١.


الصفحة التالية
Icon