و"أخذ عنه أبو عمر بن عيّادٍ القراءات والتجويد" (١). "وكان أبو بكرٍ اللّخميُّ إماماً في صناعةِ الإقراء، مشاركاً في العربيّة" (٢). وفي ترجمة يحيى بن سعدون (ت ٥٦٧) "المقرئ النحويّ برع على الزمخشريِّ وغيره في العربيَّة" (٣). وكان الحسن بن أحمد الهمذانيّ (ت ٥٦٩ هـ) إماماً في النحو واللغة" (٤). وكان لعبد المنعم ابن أبي بكر (ت ٥٨٦ هـ) "حظٌّ من العربيّة" (٥). "وكان زيد بن الحسن، أبو اليمن الكنديّ شيخَ القُرَّاء والنحاة بدمشق" (٦). "وكان شعلةُ (ت ٦٥٦ هـ) ذا معرفةٍ تامّةٍ بالعربية واللُّغة" (٧). "وانتهت إلى محمد بن عليّ الشاطبيِّ معرفة اللغة وغريبها" (٨). و"كان العماد الأصفهاني (ت ٦٨٢ هـ) فصيحاً مُفَوَّهاً، جيِّد العربيّة " (٩). وكان محمد بن أبي العلاء (ت ٥٦٩ هـ "جيِّد المعرفة بالأدب" (١٠). وفي ترجمة أبي حيَّانَ "له مصنّفات في القراءاتِ والنحو" (١١). وفي ترجمة أبي بكر بن يوسف "ولي مشيخة القراءة والعربيّة" (١٢). وطلحة بن عبد الله مهر في
(٢) الذهبي، معرفة القرّاء الكبار ص ٤٢٥.
(٣) السابق ص ٤٢٩ وانظر ترجمة محمد بن خلف (ت ٥٨٥ هـ) ص ٤٤٢.
(٤) السابق ص ٤٣٥.
(٥) السابق ص ٤٤٤.
(٦) السابق ص ٤٦٧.
(٧) السابق ص ٥٣٦.
(٨) السابق ص ٥٤٢.
(٩) السابق ص ٥٥٠.
(١٠) السابق ص ٥٦٨.
(١١) السابق ص ٥٧٨.
(١٢) السابق ص ٥٩٦.