عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} ١فهو دستور الأمة وشريعتها الخالدة إلى يوم الدين.
والاهتمام بكتاب الله تلاوة وحفظا وتفسيرا واجب الأمة الإسلامية جمعاء وقد وعد الله ورسوله حملة كتابه العظيم بالأجر ورفعة الشأن والتميز في الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ ٢.
وقال ـ ﷺ ـ "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وقال: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار" الحديث. وقال: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". وقال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده".
والآيات والأحاديث التي تبين فضل القرآن ومنزلة أهله كثيرة وقد أشار صاحب هذا البحث إلى كثير منها.
والجامعة وهي تبذل قصارى جهدها في خدمة كتاب الله
٢ سورة فاطر، الآيتان: ٢٩، ٣٠.