أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" ١.
ويقول عليه السلام: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" ٢.
وإنه لفضل كبير.. وإنها لمنزلة يرنو إليها كل منيب.. وتنقطع إليها خالص الأماني والطموحات الدنيوية والأخروية أن يكون الإنسان من أهل الله ويكرم هذا الإكرام المجيد.
ومن فضائل حافظ القرآن العظيم أن يكرم والداه؛ ففي حديث سهل بن معاذ عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا" ٣.
يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "لا حسد إلا في اثنتين:

١ فضائل القرآن للنسائي، ص ٨٣ الحديث ٥٦، وأخرجه غيره أيضا.
٢ رواه أبو داود٢/١٥٣، الصلاة باب استحباب الترتيل في القراءة والترمذي ٤/٢٥٠ فضائل القرآن، وابن ماجه١/١٢٤٢ كتاب الأدب باب ثواب القرآن عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ.
٣ رواه أبو داود ٢/١٤٨ كتاب الصلاة باب في ثواب قراءة القرآن حديث، رقم١٤٥٣.


الصفحة التالية
Icon