وقت يكون الإنسان فيه مرتاح البال غير مجهد عقليا.. وهذا راجع إلى الأشخاص والأحوال، ومن الأوقات الملائمة فيما قبل الفجر حين تهدأ الأصوات وينيب القلب ويخشع الإنسان ويقرب من ربه، وبعد الفجر إلى طلوع الشمس.. وبعد العصر إثر القيلولة، وينصح الأطباء ألا يجهد الإنسان نفسه وعقله بعد الطعام مباشرة.
٢ـ كذلك يراعي الطالب توزيع أوقات للحفظ وأخرى لاستذكار المحفوظ على ألا تكون متتابعة، ويرى علماء النفس أن حسن توزيع الوقت يترك أثرا بعيد المدى في ترسخ المادة، فمن يحفظ نصا ما في شهر يكون حفظه أتقن وأبقى ممن يحفظ النص نفسه في أسبوع١.
٣ـ عدم إجهاد النفس بكثرة المذاكرة، فمن يستمر على المذاكرة ساعة كاملة ثم يخلد إلى الراحة ليتاح للمادة الاستقرار أوفق ممن يقرأ يوما كاملا في شرود ذهني.. فلا تربط نفسك بجدول أوقات جامد.
٤ـ وبعد هذا يقيم المسلم توازنا حكيما بين أوقات عمله