ـ الذاكرة السمعية، ويقوم المقرئ بدوره في التلقين، والتقويم مما ينمي هذه الذاكرة ويصقلها.
ـ الذاكرة الذهنية، وجل اعتمادها على تدبر المعاني، والنظر في القرائن، ومعرفة المتشابه ومواضعه.
ـ الذاكرة البصرية: واعتمادها إنما يكون على رسم المصحف الشريف بمعرفة مفتتح الآيات والسور في مواضعها من الصفحة، وكذا مختتمها، بحيث أن الطالب حينما يقرأ من حفظه تتراءى له الصفحات وكأنما ينظر إليها، ولهذا إذا غير الطالب نسخة المصحف الذي حفظ منه ودرج عليه لقي عناء ومشقة، فاتخذ أيها الطالب لنفسك طبعة من المصحف الشريف لا تحيد عنها.
خامسا: ضرورة التلقي عن مقريء:
من خصائص القرآن الكريم أنه يؤخذ تلقيا عمن تلقاه عن غيره.. وحتى رسول الله وهو إمام المقرئين صلوات ربي وسلاماته عليه، كان يأخذ عن جبريل عليه السلام عن الله ـ جل ذكره ـ.
قال السيوطي: ومما يدل للقراءة على الشيخ عرض النبي صلى الله عليه وسلم، القرآن على جبريل عليه السلام في رمضان كل عام.