نصراف ذهنه إلى شيء آخر وخلاصة القول:
أـ اعمل مع التركيز والانتباه.
ب ـ ادرأ الخمول.
جـ ـ ردد دوما تود تذكره.
ب ـ دور المقرئ:
يقول جل ذكره: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ ١.
أيك إذا تلاه عليك الملك عن الله تعالى فاستمع له ثم اقرأه كما أقرأك، وهذا هو الأساس الأول لقراءة القرآن وإقرائه٢.
لقد كان القدماء إلى عهد قريب قبيل ظهور الوسائل التعليمية المتطورة يعتمدون على اللوح الخشبي لكتابة الآيات ولحفظها، وذلك بأن يكتب الطالب الآيات على اللوح ثم يرددها. وهذا أسلوب دارج في بعض الكتاتيب القديمة وفي الريف المصري إلى اليوم.
وعنصر الكتابة مهم، لكنا في هذا البحث نركز على التحفيظ دون غيره مما يسبقه، والطرق الحديثة تحدد مهمة المقرئ بوجه عام في الآتي:
٢ تفسير ابن كثير٤/٤٤٩.