عَلَى جَوَابِ الدُّعَاءِ وَأَنْ يَكُونَ مَجْزُومًا لِأَنَّهُ دُعَاءٌ
وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ يُوسُفَ: ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وتكونوا من بعده﴾
وَقَوْلُهُ: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كان عاقبة الذين من قبلهم﴾
وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ هُودٍ: ﴿ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لدن حكيم خبير ألا تعبدوا﴾ أي بأن لا تعبدوا فَيَكُونُ مَنْصُوبًا وَيَجُوزُ جَزْمُهُ لِأَنَّهُ نَهْيٌ
وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ النَّحْلِ: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بما صددتم﴾ يجوز عطف ﴿وتذوقوا﴾ على ﴿تخذوا﴾ أَوْ ﴿فَتَزِلَّ﴾ قَبْلَ دُخُولِ الْفَاءِ فَيَكُونُ مَجْزُومًا
وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ الْإِسْرَاءِ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تعبدوا إلا إياه﴾ أَيْ بِأَلَّا تَعْبُدُوا أَوْ عَلَى نَهْيٍ
وَفِيهَا ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحق﴾
وَقَوْلُهُ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ: ﴿إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم﴾
وَقَوْلُهُ فِي الْحَجِّ: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسم الله﴾ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَامُ كَيْ أَوْ لَامُ الْأَمْرِ وَفَائِدَةُ هَذَا تَظْهَرُ فِي جَوَازِ الْوَقْفِ
وَقَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا﴾ فِيمَنْ كَسَرَ اللَّامَاتِ


الصفحة التالية
Icon