١- إن محمدا ﷺ كان رجلا طموحا واتخذ خطوات مدروسة للدور الذي قام به فيما بعد. (١)
٢- وهو بالأخص كرس نفسه لفن الشعر ليستطيع نظم القرآن. (٢).
٣- وإنه لم يكن رجلا دون معرفة بالكتابة والقراءة كما يزعم المسلمون، وإن لفظ "الأمي" المنسوب إليه يعني شيئا آخر. (٣)
٤- وإنه اقتبس الأفكار والقصص من اليهودية والنصرانية ثم ضمَّنها القرآن. (٤)
٥- وإن كثيرا من الأخطاء العلمية المعاصرة، خصوصا تلك التي تتصل بالعالم والكون، معكوسة في القرآن، كما يوجد فيه العديد من العبارات والمصطلحات الجارية والمفردات الأجنبية، وكل هذه تدل على أنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم. (٥)
٦- وإن كلمة "الوحي" لا تعني إلقاء النص من الله بل تعني اقتراحا أو إشارة (suggestion) أو "التكلم الذهني" (Intellectual Locution). (٦)
(٢) انظر: Margoliouth، op. cit، p. ٥٢-٥٣، ٦٠، Muir: op. cit. P. ١٥
(٣) انظر: Watt: Muhammad's Mecca، p. ٥٢-٥٣
(٤) انظر: ﷺbraham Gelger: Judaism and Islam، Madras، ١٨٩٨; Richard رضي الله عنell: The Origin of Islam and its Christian ﷺ nvironment، London، ١٩٢٦; C.C. Torrey: The Jewish Foundations of Islam، New :ork، ١٩٣٣; ﷺ.I. Kash: Judaism in Islam، New :ork ١٩٥٤
(٥) انظر: Watt: Muhammad's Mecca، pp. ٤٥-٤٦; C.C. Torrey: The Commercial Theological Terms of the Koran، Leiden، ١٨٩٢; ﷺrthur Jeffry: The Foreign Vocabulary of the Qur'an، رضي الله عنroda، ١٩٣٨
(٦) انظر: Richard رضي الله عنell: "Mohammed's Call"، The Moslem World، January ١٩٣٤، pp. ١٣-١٩; Mohammed's Vision، ibid; Watt: Muhammad at Mecca، pp. ٥٢-٥٨، and "The Islamic Revelation in the Modern World"، ﷺ dinburgh، ١٩٦٩.