الأول: ﴿أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾ بالنساء١.
الثاني: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ﴾ بالتوبة٢.
الثالث: ﴿أَمْ مَنْ خَلَقْنَا﴾ بالصافات٣.
الرابع: ﴿أَمَّنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ بفصلت٤.
وكتبت موصولة فيما عدا ذلك في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ﴿أَمَّنْ لا يَهِدِّي﴾ بيونس٥، وقوله تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾ ٦، وقوله تعالى: ﴿أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ ٧.
يضاف إلى ذلك. ما تقدم بيانه عند الكلام على كيفية اشتمال المصاحف العثمانية على هذه الأحرف، وأن رسم بعض الكلمات بطريقة معينة يرجع إلى اختلاف القراءات، وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ما فيه قراءتان، ورسم على إحداهما مثل: "صراط، يبصط، المصيطرون".
النوع الثاني: ما فيه قراءتان ورسم برسم واحد يحتمل القراءتين، مثل: "ملك يوم الدين" كتبت "ملك" بدون ألف لتحتمل قراءة المد، ومثل قوله تعالى: "يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم" فقد كتبت "وما يخدعون" بدون ألف لتحتمل القراءتين.
النوع الثالث: ما فيه قراءتان أو أكثر ورسم في كل مصحف حسب قراءة القطر الذي أرسل إليه المصحف، مثل قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا﴾ ٨. فقد
٢ من الآية "١٠٩".
٣ من الآية "١١".
٤ من الآية "٤٠".
٥ من الآية "٣٥".
٦ سورة النمل من الآية "٦٢".
٧ النمل من الآية "٦٣.
٨ سورة البقرة من الآية "١١٦".