جدد من الأرض فأخذه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسيرا في سبعين من قريش، وقدم إليه أبو معيط، فقال: تقتلني من بين هؤلاء. قال: "نعم بما بزقت في وجهي"، فأنزل الله في أبي معيط: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ﴾ إلى قوله ﴿وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا﴾.
الحديث لم يتيسر لي الوقوف على سنده لكن في مصنف عبد الرزاق ج٥ ص٣٥٥، ٣٥٦ وتفسير ابن جرير قصة تشبهها وهي مرسلة لكن بدل عقبة بن أبي معيط أبي بن خلف. ونحن الآن متوقفون من الحكم عليه لأن السيوطي رحمه الله متساهل.
قوله تعالى:
﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ﴾ الآية ٦٨.
البخاري ج١٠ ص١٠٩ حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني منصور عن أبي وائل عن أبي ميسرة عن عبد الله قال١ وحدثني واصل عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك"، قلت: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك"، قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني بحليلة جارك" قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ﴾.
الحديث ذكره البخاري رحمه الله في مواضع منها ج١٥ ص٢٠٤، وج١٧ ص٢٨٩، ومسلم ج٢ ص٨٠، والترمذي ج٤ ص١٥٧ وعنده