وسورة هود: وصف الكتاب بالأحكام والتفصيل في حالتي البشارة والنذارة المقتضي لوضع كل شيء في موضعه الصحيح بالقدرة والاختيار.
وسورة يوسف: وصف الكتاب بالإبانة لكل ما يوجب الهدى لما ثبت فيما مضى، ويأتي في هذه السورة من تمام علم منزله غيبًا وشهادة، وشمول قدرته قولًا وفعلًا.
وسورة الرعد: وصف الكتاب بأنه الحق في نفسه، يؤثر في غيره تارة فيهدي بالفعل، وتارة لا يؤثر؛ بل يكون سببًا للضلال والعمى.
وسورة إبراهيم: التوحيد وبيان أن هذا الكتاب غاية البلاغ إلى الله؛ لأنه كامل ببيان الصراط الدال عليه والمؤدي إليه.
وسورة الحجرات: وصف الكتاب بأنه في الذروة من جمع المعاني الموضحة للحق من غير اختلاف أصلًا.
وسورة النحل: الدلالة على أن الله تام القدرة والعلم، فاعل بالاختيار، نزيه عن شوائب النقص.
وسورة الإسراء: الإقبال على الله وحده، وخلع كل ما سواه؛ لأنه وحده المالك لتفاصيل الأمور، وتفضيل بعض الحق على بعض.
وسورة الكهف: وصف الكتاب بأنه قيم؛ لكونه زاجرًا عن الشريك الذي هو خلاف ما قام عليه الدليل في "سبحان"، مع أنه لا وكيل دونه ولا إله إلا هو، وقاصًّا بالحق أخبار قوم قد فضلوا في أزمانهم وفق ما وقع الخبر به في "سبحان"، مع أنه يفضل من يشاء ويفعل ما يشاء.
وسورة مريم: بيان اتصافه بشمول الرحمة؛ بإضافة جميع النعم على


الصفحة التالية
Icon