وغيرها، والقدرة على كل شيء، فيأتي البعث ونصر أوليائه وخذلان أعدائه، وهذا هو المقصود بالذات. واسم السورة واضح فيه بما كان من السبب في نصر الروم من الوعد الصادق والسر المكتوم.
وسورة لقمان: إثبات الحكمة للكتاب اللازم منه حكمة منزله سبحانه في أقواله وأفعاله.
وسورة السجده: إنذار الكفار بهذا الكتاب السار للأبرار بدخول الجنة، والنجاة من النار، واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آياتها من الأخبار وترك الاستكبار.
وسورة الأحزاب: الحث على الصدق في الإخلاص في التوجه إلى الخالق من غير مراعاة بوجه ما للخلائق؛ لأنه عليم بما يصلحهم، حكيم بما يفعله؛ فهو يُعلي من يشاء وإن كان ضعيفًا، ويُردي من يريد وإن كان قويًّا، فلا يتهم الماضي لأمره برجاء لأحد منهم في بره، ولا خوف منه في عظيم شره وخفي مكره.
وسورة سبأ: أن الدار الآخرة التي أشار إليها آخر الأحزاب كائنة لا ريب في إثباتها.
وسورة فاطر: إثبات القدرة الكاملة لله تعالى، اللازم منها تمام القدرة على البعث.
وسورة يس: إثبات الرسالة التي هي رُوح الوجود.
وسورة الصافات: الاستدلال على آخر "يس" من التنزه عن النقائص، اللازم منه رد العباد للفصل بينهم بالعدل، اللازم منه الوحدانية


الصفحة التالية
Icon