٤- الإطراء:
وهو التحدث عن الآباء مبتدئًا بالأبعد؛ نحو قول يوسف: ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ﴾..
٥- الانسجام:
وهو الخلو من أية عقدة؛ كأن الألفاظ تسير رقة كالماء.. والقرآن كله كذلك.. إلا أن بعض المواضع تظهر لنا فندركها حسب معلوماتنا.. وإذا رق الكلام انوزن من غير قصد الوزن:
فمثاله من البحر الطويل قوله: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾.. وأجزاؤه: فعول مفاعيل فعول مفاعل..
ومن البسيط: ﴿فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ﴾.. وأجزاؤه: مستفعل فاعل مستفعل فعل..
ومن المديد: ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا﴾..
ومن الوافر: ﴿وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾..
ومن الكامل: ﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾..
ومن الهزج: ﴿فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا﴾..
ومن الرجز: ﴿وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾..
ومن الرمل: ﴿وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾..
ومن السريع: ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ﴾..
ومن المنسرح: ﴿خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ﴾..
ومن الخفيف: ﴿لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾..
ومن المضارع: ﴿يَوْمَ التَّنَادِ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ﴾..