ومن المقتضب: ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾..
ومن المجتث: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾..
ومن المتقارب: ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾..
والأوزان لا تَخْفَى على شاعر.
٦- الإدماج:
وهو إدماج غرض في غرض؛ نحو: ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ﴾.. أثبت الحمد وأشار إلى البعث..
٧- الافتنان:
وهو الجمع بين غرضين في آية؛ كالجمع بين العزاء والتمدح بالبقاء في قوله: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ وقوله: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ جمع بين الثواب والعقاب.
٨- الاقتدار:
وهو القدرة على الإتيان بالمعنى الواحد في صور عديدة وأساليب متعددة؛ من: الحقيقة، والمجاز، والاستعارة، والكناية، وغير ذلك مما هو واضح في القصة القرآنية في السور العديدة..
٩- الائتلاف:
وهو مراعاة المعنى بلفظ مناسب لها في الغرابة، أو التداول، أو أي شيء.. والقرآن كله كذلك..
ومن الأمثلة الموضحة قوله: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا﴾ وقوله في أهل الجنة: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ إذ لا كلفة فيه.. وقوله لأهل الدنيا: ﴿وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا﴾ لأنه لا يخلو عن الكلفة..


الصفحة التالية
Icon