وكل ما فيه من "ريب" فالشك؛ إلا ﴿رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ يعني حوادث الدهر.
وكل ما فيه من "الرجم" فهو القتل؛ إلا ﴿لَأَرْجُمَنَّكَ﴾ فمعناه: لأشتمنك، و ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ أي: ظنًّا.
وكل ما فيه من "الزور" فالكذب مع الشرك؛ إلا ﴿مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا﴾ فإنه كذب غير الشرك.
وكل ما فيه من "زكاة" فهو المال؛ إلا ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً﴾ أي: طهرة.
وكل ما فيه "الزيغ" فالميل؛ إلا ﴿وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ﴾ أي: شخصت.
وكل ما فيه "سخر" فالاستهزاء؛ إلا ﴿سِخْرِيًّا﴾ في الزخرف.. فهو من التسخير والاستخدام.
وكل ما فيه "سكينة" فهو طمأنينة؛ إلا التي في قصة طالوت، فهو شيء كرأس الهرة له جناحان.. كذا قيل.
وكل ما فيه "سعير" فهو النار والوقود؛ إلا ﴿فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ فهو العناء.
وكل "شيطان" فيه فإبليس وجنوده؛ إلا ﴿وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ﴾ فإنهم من الإنس.
وكل "شهيد" فيه -غير القتلى- فهو مَن يشهد في أمور الناس؛ إلا ﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ﴾ فهو شركاؤكم.
وكل ما فيه من "أصحاب النار" أهلها؛ إلا ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾ فالمراد: خزنتها.
وكل "صلاة" فيه عبادة ورحمة؛ إلا ﴿وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ﴾ فهي الأماكن.
وكل "صمم" فيه ففيه: سماع الإيمان والقرآن خاصة، إلا الذي في الإسراء.