٢- الأحرف المقطعة؛ كما في البقرة وآل عمران..
٣- النداء؛ كما في النساء والمائدة..
٤- الشرط؛ كما في الزلزلة والنصر..
٥- الأمر؛ كما في الإخلاص والمعوذتين..
٦- السؤال؛ كما في الأنفال والمعارج..
٧- الدعاء؛ كما في المطففين والهمزة..
٨- القسم؛ كما في الضحى والعصر..
٩- الخبر؛ كما في النحل والأنبياء..
١٠- التعليل؛ نحو: ﴿لِإِيلافِ قُرَيْشٍ﴾..
أما ختام السور فهي: دعاء، ووصايا، وفرائض، وتحميد، وتهليل، ومواعظ، ووعد، ووعيد، وتفصيل المطلوب، مما يجعل المتدبر قانعًا بآخر السورة، لا يتطلع إلى كلام يجيء بعد..
وأما المناسبة في تسمية القرآن وسور بأسماء وصفات، فاعلم أن لكل اسم أو صفة مدلولًا مرادًا.
وقد ميز الله كتابه عن غيره في التسمية. فالعرب يسمون كتابهم ديوانًا، والقَدْر منه قصيدة وبيت وقافية. أما القرآن فهو الكتاب، والقَدْر منه سورة وآية وفاصلة..
ومن بين أسماء القرآن وصفاته أنه الكتاب للضم الواقع بين حروفه وكلماته، والشفاء لإزالته أمراض القلوب، والذكر للتذكير بالوعد والوعيد، والنور لما يستنار به، والفرقان لتفريقه بين الحق والباطل.
وأما تسمية الطائفة من الآيات باسم السورة، فاعلم أنه توقيفي، وهل