لم يقل: اتقوا، والصدق والتقوى يجتمعان، بخلاف ما قبله من الصدق والكذب.
١٧- إيثار أغرب الألفاظ؛ نحو: "الحطمة" في موضع، "ولظى" في آخر، و"سقر" في ثالث؛ مراعاة للفواصل.
١٨- اختصاص كل من المشتركين بموضع؛ كـ"الألباب" ليوافق "الأنصار"، و"النهى" ليوافق "أخرى".
١٩- حذف المفعول؛ نحو: ﴿وَمَا قَلَى﴾.
٢٠- الاستغناء بالإفراد عن التثنية؛ نحو: ﴿فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى﴾.
٢١- الاستغناء بالمفرد عن الجمع؛ نحو: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.
٢٢- الاستغناء بالمثنى عن الإفراد: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾.. إذا كان الإخبار لكل فرد على حدة من الإنس والجن.. فإن كان الإخبار لهما فالمثنى على بابه. والأقرب أن يجعل هذا من باب الاستغناء بالمثنى عن الجمع؛ لأنها جنات.
٢٣- الاستغناء بالجمع عن المفرد: ﴿لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ﴾.
٢٤- إجراء غير العاقل مجرى العاقل؛ نحو: ﴿كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.
٢٥- الإتيان بصيغة المبالغة؛ نحو: رحيم، وعليم، وقدير...
٢٦- إيثار بعض أوصاف المبالغة على بعض؛ نحو: ﴿إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ أوثر على عجيب.