٢٧- الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه؛ نحو: ﴿وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى﴾، فلو لم يفصل لقال: وأجل مسمى لكان لزامًا.
٢٨- إيقاع الظاهر موقع الضمير؛ نحو: ﴿إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ ولم يقل: أجرهم.
٢٩- وقوع مفعول موقع فاعل؛ نحو: ﴿حِجَابًا مَسْتُورًا﴾ أي: ساترًا.
٣٠- وقوع فاعل موقع مفعول؛ نحو: ﴿عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾.
٣١- إيقاع حرف مكان غيره؛ نحو: ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا﴾ أي: إليها.
٣٢- حذف الفاعل ونيابة المفعول؛ نحو: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى﴾.
٣٣- إثبات هاء السكت؛ نحو: ﴿مَالِيَهْ﴾.
٣٤- الجمع بين المجرورات؛ نحو: ﴿ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا﴾، والأحسن الفصل بين حروف الجر الثلاثة؛ لكنه جمع للفاصلة.
٣٥- العدول من الماضي إلى المستقبل؛ نحو: ﴿فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾.
واعلم أن هذه الأمور وإن كانت في ظاهرها على خلاف المشهور مراعاة للفواصل، فإني لا أسلم أن مجرد مراعاة الفاصلة فقط هو الوحيد الذي اقتضى الخروج عن المشهور.. بل في كل موضع من هذه المواضع ما يبرره من التقديم والتأخير، وعلى سبيل المثال: تقديم "الآخرة" على "الأولى"