الزُّخرف: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ﴾ يعني النُّبُوة. وقال في سورة يوسف: ﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَشَآءُ﴾ النُبوَّة.
الوجه الخامس: الرحمة يعني النعمة
وذلك قوله في سورة النِّساء: ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ يعني ونعمته. [ونظيرها في سورة البقرة. وفي سورة النُّور قال: ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ﴾ يعني ونعمته. ومثله كثير]. ونحوه كثير.
الوجه السادس: الرحمة يعني القرآن
وذلك قوله في سورة يونس: ﴿قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ﴾ يعني القرآن. ومثلها في آخر سورة يوسف.
الوجه السابع: الرحمة يعني الرزق
وذلك قوله في سورة بني إسرائيل: ﴿قُل لَّوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي﴾ يعني مفاتيح الرزق. وقال أيضاً: ﴿ابتغآء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا﴾ يعني انتظار رزق ترجو من الله. وهو قول مجاهد. وقال في أوّل سورة الملائكة: ﴿مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ﴾ يعني الرزق. وهو قول الكلبي، ﴿فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا﴾. وقال