يعني خبرا من الأَوَّلِين. وقال في سورة الكهف: ﴿قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً﴾ يعني خبرا من الأَولين.
الوجه التاسع: الذكر يعني الوحي
وذلك قوله في اقتربت السَّاعة: ﴿أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا﴾ يعني أأنزل عليه الوحي من بيننا. وكقوله في الصَّافات: ﴿فالتاليات ذِكْراً﴾ يعني الوحي. وكقوله في والمرسلات: ﴿فالملقيات ذِكْراً﴾ يعني الوحي. وقال في الحجر: ﴿وَقَالُواْ ياأيها الذي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذكر﴾ يعني الوحي، القرآن.
الوجه العاشر: الذكر يعني القرآن
وذلك قوله في سورة الأَنبياء: ﴿وهاذا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ﴾ يعني القرآن وهو قول قتادة. وفيها أيضا ﴿عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ﴾، القرآن. وقال [في سورة الزخرف: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذكر صَفْحاً﴾ يعني القرآن. وقال في سورة] الأَنبياء: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ﴾ يعني القرآن وكذلك في سورة الشُّعَراء. ونحوه كثير.


الصفحة التالية
Icon