الوجه الرابع: السبيل يعني المسلك
وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَمَقْتاً وَسَآءَ سَبِيلاً﴾ يعني وبئس المسلك. ونظيرها في بني إسرائيل حيث يقول: ﴿إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً﴾ يعني وبئس المسلك.
الوجه الخامس: السبيل العلل
وذلك قوله في النِّساء: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً﴾ يعني عِللاً.
الوجه السادس: السبيل يعني الدين
وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين﴾ يعني غير دين المؤمنين. ونظيرها فيها أيضا، وذلك قوله: ﴿وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذلك سَبِيلاً﴾ يعني دِيناً. وقال في النَّحل: ﴿ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾ يعني إِلى دين ربِّكَ. ونحوه كثير.
الوجه السابع: السبيل يعني الهدى
وذلك قوله في النِّساء: ﴿وَمَن يُضْلِلِ الله﴾ يعني عن الهدى، ﴿فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً﴾ أى هدى. وكقوله في عسق: ﴿وَمَن يُضْلِلِ الله﴾ عن الهُدى، ﴿فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ﴾ يعني الهدى.
الوجه الثامن: السبيل يعني حجة
وذلك قوله في النِّساء: {وَلَن