ب- أفعال: أحمال.
ج- أفعلة: أقفزة، وأجربة.
د- فعلة: صبية، غلمة.
وهذه ألفاظ تدل على أكثر من شيئين وليست عامة.
٢- جمع الكثرة: وهي موضوعة لما فوق العشرة فيصدق عليها التعريف.
ثانيًا: ومنها ألفاظ نكرات مفردات وضعت لما فوق الاثنين، مع أنها ليست من العموم إجماعًا، مع صدق الحد عليها؛ نحو كثير، وعدد.
ثالثًا: ألفاظ من هذا النمط؛ مثل طائفة، فرقة، رهط، فإنها تتناول الثلاثة فصاعدًا من غير حصر ولا تفيد العموم١.
وهناك تعريفات أخرى كثيرة، وأشمل هذه التعريفات وأصحها هو الأول.

١ نقلت هذين التعريفين والتعقيب عليهما بتصرف من المحصول: للفخر الرازي، ج٢ ق٢ ص٥١٣، ٥١٦؛ والعقد المنظوم في الخصوص والعموم: شهاب الدين القرافي ج١ ص٢٨٣، ٢٩٥.

صيغ العموم:
وللعموم صيغ كثيرة تدل عليه، ذكر منها القرافي مائتين وخمسين صيغة١، ومن هذه الصيغ:
١- كل: وهي أقوى صيغ العموم، وتدل عليه؛ سواء كانت للتأسيس، مثل: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت﴾ ٢، ومثل: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ ٣، أو للتأكيد مثل: ﴿فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُون﴾ ٤، ومثل: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء﴾ ٥، ومثلها جميع:
١ العقد المنظوم في الخصوص والعموم: القرافي ج١ ص٤٥٣، ٥٤٦.
٢ سورة آل عمران: الآية ١٨٥.
٣ سورة الرحمن: الآيتان ٢٦، ٢٧.
٤ سورة الحجر: الآية ٧٣.
٥ سورة الأنعام: الآية ١٠٢.


الصفحة التالية
Icon