وقال معجم المجمع: العصر: الدهر ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾
وقال الفراهي: " العصر " الزمان الماضي.
و" العصر" آخر النهار – كما قال الحارث بن حلزة (١) في معلقته:
آنَسَتْ نَبْأَةً وَأَفْزَعَها... القُنَّاصُ عَصْراً وقَدْدَنا الإمسَاءُ
والسند على المعنى الأول – الزمان الماضي – كثير:
قال عبيد بن الأبرص:
فذاك عصر وقد أراني... يحملني بازل شبوب (٢)
وقال امرؤ القيس:
أَلا عِمْ صباحاً أيُّها الطَّللُ البالي... وهل يَعمنْ من كان في العصر الخالي (٣)
وقال رُبَيع بن ضُبُع بن وهب بن بغيض بن مالك:
أصبح مني الشباب قد حسرا... إن ينأ عنِّي فقد ثوى عُصُرا
وقال المتلمس:
عرفت لأصحاب النجائب جدة... إذا عرفوا لي في العصور الأوائل
وقال دريد بن الصمة:
فإن لا تتركي عذلي سفاهاً... تلُمْكِ عليه نفسُكِ غيرَ عصر
(٢) شرح المعلقات العشر: ٤٣٤ – والشطر الثاني كما في الشرح: تحملني نهذةٌ شرحوب – وكذلك في " شعراء النصرانية قبل الإسلام " ٦٠٩.
(٣) شرح ديوان امرئ القيس للشنمري ص: ٩٧-٩٨.