٤- الفخر الرازي (ت ٦٠٦)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
(فالمراد مما ذكره الله تعالى التغيير بالهلاك والعقاب) (١).
٥-أبو حيان النحوي (ت ٧٤٥)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(التغيير قد يكون بإزالة الذات وقد يكون بإزالة الصفات فقد تكون النعمة أذهبت رأساً وقد تكون قللت وأضعفت) (٢).
٦- البقاعي (ت٨٨٥)
﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ (النساء: ١١٩).
(بأنواع التغيير من تغيير الفطرة الأولى السليمة إلى ما دون ذلك من فقء عين الحامي ونحو ذلك ويكون التغيير بالوشم والوشر ويدخل فيه كل ما خالف الدين) (٣).
٧- الطاهر بن عاشور (ت ١٣٩٣)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(٢) (البحر المحيط: ٣/٥٠٧).
(٣) (نظم الدرر ٥/٤٠٦-٤٠٧).