٣- (تغيير نعمة الله)
١- النيسابوري (ت ٤٠٦)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(إنهم قابلوا … النعم بالكفر والفسوق والعصيان، فلا جرم استحقوا تبديل النعم بالنقم والمنح بالمحن) (١)
٢-ابن عطية (ت ٥٤٢)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(تغيير ما أمروا به من طاعة الله، تغيير إما منهم وإما من الناظر لهم، أو ممن هو منهم بسبب، كما عبر تعالى بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير الرماة ما بأنفسهم) (٢).
٣- الفخر الرازي (ت ٦٠٦)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(أنه تعالى أنعم عليهم بالعقل والقدرة وإزالة الموانع وتسهيل السبل فإذا صرفوا هذه الأحوال إلى الفسق والكفر، فقد غيروا نعمة الله تعالى على أنفسهم) (٣).

(١) (غرائب القرآن/ هامش جامع البيان ١٠/١٤)
(٢) (التحرير والتنوير ٨/١٤١-١٤٢).
(٣) (مفاتيح الغيب**/١٨٧).


الصفحة التالية
Icon