٥- (تغيير ما بقوم)
١- الطبري (ت ٣١٠)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
(ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم) (١).
٢- النيسابوري (ت٤٠٦)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
(ما بقوم من الوجود أو العدم حتى يغيروا ما بأنفسهم من استدعاء الوجود أو العدم، بلسان استحقاق الوجود أو العدم، كما تقتضيه حكمته وتدبره) (٢).
٣- الفخر الرازي (ت ٦٠٦)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
(كلام جميع المفسرين يدل أن المراد لا يغير ما هم فيه من النعم بإنزال الانتقام) (٣).
٤- البقاعي (ت ٨٨٥)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
(٢) (غرائب القرآن/ هامش جامع البيان ١٣/٧١)
(٣) (مفاتيح الغيب /٢٨)