فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩)
﴿فأنجيناه وَمَن مَّعَهُ فِى الفلك﴾ الفلك السفينة وجمعه فلك فالواحد بوزن قفل والجمع بوزن أسد ﴿المشحون﴾ المملوء ومنه شحنة البلد أي الذي يملؤه كفاية
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (١٢٠)
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ﴾ أي بعد إنجاء نوح ومن آمن ﴿الباقين﴾ من قومه
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١)
﴿إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢)
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز﴾ المنتقم بإهانة من جحد وأصر ﴿الرحيم﴾ المنعم بإعانة من وحد واقر
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣)
﴿كَذَّبَتْ عَادٌ المرسلين﴾ هي قبيلة وفي الأصل اسم رجل هو ابوالقبيلة
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٢٤)
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ﴾
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥)
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦)
﴿فاتقوا الله﴾ في تكذيب الرسول الأمين ﴿وَأَطِيعُونِ﴾
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢٧)
﴿وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين﴾
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (١٢٨)
﴿أتبنون بكل ريع﴾
مكان مرتفع ﴿آية﴾ برج حمام أو بناء يكون لارتفاعه كالعلامة يسخرون بمن مر بهم ﴿تَعْبَثُونَ﴾ تلعبون
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١٢٩)
﴿وتتخذون مصانع﴾ مآخذ الماء أو قصور مشيدة أو حصوناً ﴿لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ ترجون الخلود فى الدنيا
وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (١٣٠)
﴿وإذا بطشتم﴾ أخذتم أخذ العقوبة ﴿بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ﴾ قتلاً بالسيف وضرباً بالسوط والجبار الذي يقتل ويضرب على الغضب
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٣١)
﴿فاتقوا الله﴾ في البطش ﴿وَأَطِيعُونِ﴾ فيما أدعوكم إليه
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (١٣٢)
﴿واتقوا الذى أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ﴾ من النعم ثم عددها عليهم فقال