مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا [١]، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ فَالدَّجَّالُ شَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةُ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ».
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها، أَيْ أَمَارَاتُهَا وَعَلَامَاتُهَا وَاحِدُهَا شَرْطٌ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ.
«١٩٣٩» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أحمد بن المقدام ثنا فضيل [٢] بن سليمان ثنا أبو حازم ثنا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بِأُصْبُعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كهاتين».
«١٩٤٠» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ويوسف ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا حفص بن عمر الحوضي ثنا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَأُحَدِّثَنَّكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثَنَّكُمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرِي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ، وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ وَيَكْثُرُ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةٍ الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ».
«١٩٤١» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا

١٩٣٩- إسناده صحيح على شرط البخاري فقد تفرد عن أحمد بن مقدام، وقد توبع ومن دونه، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم.
- أبو حازم هو سلمة بن دينار.
- وهو في «شرح السنة» ٤١٨٩ بهذا الإسناد.
- وهو في «صحيح البخاري» ٤٩٣٦ عن أحمد بن المقدام بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٥٣٠١ و٥٣٠١ ومسلم ٢٩٥٠ وأحمد ٥/ ٣٣٠ و٣٣١ و٣٣٥ و٣٣٨ والحميدي ٩٢٥ وابن حبان ٦٦٤٢ والطبراني ٥٨٧٣ و٥٨٨٥ و٥٩٨٨ و٥٩١٢ من طرق عن أبي حازم به.
١٩٤٠- إسناده صحيح على شرط البخاري.
- هشام هو ابن عبد الله، قتادة ابن دعامة.
- وهو في «صحيح البخاري» ٥٢٣١ عن حفص بن عمر بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٥٥٧٧ وأحمد ٣/ ٢١٣ و٢١٤ والطيالسي ١٠١ من طرق عن هشام به.
- وأخرجه البخاري ٦٨٠٨ وأحمد ٣/ ٢٨٩ وأبو يعلى ٢٨٩٢ وأبو نعيم في «الحلية» ٢/ ٣٤٢ من طرق عن همام عن قتادة به.
- وأخرجه البخاري ٨١ ومسلم ٢٦٧١ ح ٩ والترمذي ٢٢٠٦ وأحمد ٣/ ١٧٦ و٢٠٢ و٢٧٣ وابن ماجه ٤٠٤٥ من طرق عن شعبة عن قتادة به.
- وأخرجه البخاري ٨٠ ومسلم ٢٦٧١ أحمد ٣/ ١٥١ من طريق أبي التياح عن أنس به.
- وأخرجه مسلم ٢٦٧١ ح ٩ من طريق سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قتادة به.
- وأخرجه عبد الرزاق ٢٠٨٠١ من طريق معمر عن قتادة به.
١٩٤١- صحيح. إسناده حسن، فليح وإن روى له البخاري ومسلم فقد ضعفه غير واحد، لذا ينحط حديثه عن درجة الصحيح، لكن للحديث شواهد، فهو صحيح إن شاء الله، والله أعلم.
فليح هو ابن سليمان.-
(١) تصحف في المطبوع إلى «مقيدا».
(٢) تصحف في المطبوع إلى «فضل».


الصفحة التالية
Icon