التحليل اللفظي
﴿السفهآء﴾ : أصل السفه في كلام العرب: الخفة والرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان رديء النسخ خفيفه، أو كان بالياً رقيقاً، وسفّهته الرياح أي أمالته قال ذو الرمّة:
مشيْنَ كما اهتزّتْ رماحٌ تسفّهتْ | أعاليَها مرّ الرياح النّواسِمِ |
﴿ولاهم﴾ : يعني صرفهم، يقال: ولىّ عن الشيء وتولّى عنه أي انصرف، وهو استفهام على جهة الاستهزاء والتعجب.
﴿قِبْلَتِهِ﴾ : القبلة من المقابلة وهي المواجهة، وأصلها الحالة التي يكون عليها المقابل، ثم خصّت بالجهة التي يستقبلها الإنسان في الصلاة.
﴿وَسَطاً﴾ : أي عدولاً خياراً، ومنه قوله تعالى: ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ﴾ [القلم: ٢٨] أي خيرهم أو عدلهم، قال الشاعر:
هم وسَطٌ يرضى الأنامُ بحكمِهم | إذا نزلت إحدى الليالي بمُعْظَم |