(ميّت) من سيموت كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيِّتُونَ﴾ [الزمر: ٣٠] إنك ستموت وإنهم سيموتون.
٢ - قرأ الجمهور (فمن اضطُرّ) بضم الطاء، وقرأ أبو جعفر (فمن اضطِرّ) بكسر الطاء، وأدغم ابن محيص الضاد في الطاء (فمن اطرّ).
وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ جواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
٢ - قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ﴾ إنمّا مكفوفة عن العمل وهي حرف واحد تفيد الحصر و (الميتة) مفعول ل (حرّم) والمعنى: ما حرّم عليكم إلا الميتة... الخ.
٣ - قوله تعالى: ﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾ غيرَ منصوب على الحال (ولا عاد) معطوف على باغٍ وتقديره لا باغياً ولا عادياً.
قال القرطبي: (غيرَ) نصبٌ على الحال، وقيل: على الاستثناء، وإذا رأيت (غير) يصلح في موضعها (في) فهي حال، وإذا صلح موضعها (إلاّ) فهي استثناء، فقس عليه، و (باغ) أصله (باغيٌ) ثقلت الضمة على الياء فسكنّت، والتنوين ساكن، فحذفت الياء، والكسرةُ دالة عليها «.


الصفحة التالية
Icon