وفي «الصحّاح» : ربّ فلانٌ ولده يربّه تربية أي ربّاه، والمربون: جمع المربّي.
والرّب: مشتقٌ من التربية، فهو سبحانه وتعالى مدبّر لخلقه ومربيّهم، ويطلق الربّ على معان وهي: (المَالك، والمصلح، والمعبود، والسيّد المطاع) تقول: هذا ربّ الإبل، وربّ الدار، أي مالكها، ولا يقال في غير الله إلا بالإضافة، ففي الحديث الشريف: «لا يقل أحدُكم: أطعمْ ربّك، وضّيْء ربّك، ولا يقل أحدكم ربيّ، وليقل سيّديّ ومولاي».
والربّ: المعبود، ومنه قول الشاعر:
أربّ يبول الثّعلبان برأسه | لقد ذلّ من بالت عليه الثعالب |
والربّ: المصلح، ومنه قول الشاعر:
يربّ الذي يأتي من الخير إنّه | إذا سئل المعروف زاد وتممّاً |
قال أبو السعود: العالَم: اسم لما يعلم به كالخاتم والقالب، غلب فيما يعلم به الصانع تبارك وتعالى من المصنوعات.
قال ابن الجوزي: العالم عند أهل العربية: اسم للخلق من مبدئهم إلى