٢ - قرأ الجمهور ﴿بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ﴾ بكسر الياء، وقرأ ابن كثير وعاصم (مبيَّنة) بفتح الياء.
٣ - قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ﴾ بالضم وكسر الحاء، وقرأ الباقون بفتح الهمزة والحاء.
أولاً: قوله تعالى: ﴿أَن تَرِثُواْ النسآء كَرْهاً﴾ أن ترثوا في موضع رفع فاعل يحل و (كرهاً) مصدر في موضع نصب على الحال من المفعول والتقدير: لا يحل لكم إرث النساء مكرهاتٍ.
ثانياً: قوله تعالى: ﴿إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ﴾ استثناء منقطع وقيل هو استثناء متصل تقديره: ولا تعضلوهن في حال من الأحوال إلا في حال إتيانهن بفاحشة مبينة.
ثالثاً: قوله تعالى: ﴿بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً﴾ المصدران منصوبان على الحال بتأويل الوصف أي اتأخذونه باهتين وآثمين و (مبيناً) صفة منصوب.
لطائف التفسير
اللطيفة الأولى: التعليل في قوله تعالى: ﴿فعسى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ الله فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ إطماع للأزواج بالصبر على نسائهن وحسن معاشرتهن حتى في حالة الكراهية لهن، فربّ شيء تكرهه النفس يكون فيه الخير العظيم، وقد