قال الفخر الرازي: فكانوا لا يشربون في أوقات الصلوات، فإذا صلوا العشاء شربوها فلا يصبحون إلاّ وقد ذهب عنهم السكر، ثم نزل تحريمها على الإطلاق في المائدة.
وجوه القراءات
قرأ الجمهور ﴿أَوْ لامستم النسآء﴾ وقرأ حمزة والكسائي (لَمَسْتُم النّسَاءَ) بغير ألف.
وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ سكارى﴾ مبتدأ وخبر والجملة حال من ضمير الفاعل في تقربوا.
٢ - قوله تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً﴾ صعيداً مفعول تيمموا أي قصدوا صعيداً، وقيل منصوب بنزع الخافض أي بصعيد.
٣ - قوله تعالى: ﴿فامسحوا بِوُجُوهِكُمْ﴾ قال العكبري: الباء زائدة أي امسحوا وجوهكم به.
لطائف التفسير
اللطيفة الأولى: ورد التعبير بالنهي عن قربان الصلاة في حالة السكر


الصفحة التالية
Icon