وجوه القراءات
١ - قرأ الجمهور ﴿ولا يأتل﴾ على وزن (يفتعِل) وقرأ الحسن وأبو العالية ﴿ولا يتألّ﴾ بهمزة مفتوحة مع تشديد اللام على وزن (يتعَلَّ) وهو مضارع تألى بمعنى حلف قال الشاعر:
تألّى ابن أوس حِلفةً ليردّني | إلى نسوة لي كأنهن مقائد |
٢ - قرأ الجمهور ﴿أن يؤتوا﴾ وقرأ أبو حيوة ﴿أن تُؤتوا﴾ بتاء الخطاب على طريق الالتفات.
٣ - قوله: ﴿وَلْيَعْفُواْ وليصفحوا﴾ قراءة الجمهور بالياء، وقرأ الحسن، وسفيان بن الحسين ﴿ولتَعْفوا ولتَصْفحوا﴾ بتاء الخطاب على وفق قوله تعالى: ﴿أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ الله لَكُمْ﴾.
٤ - قرأ الجمهور ﴿يوم تشهد﴾ بالتاء، وقرأ حمزة والكسائي ﴿يوم يشهد﴾ بالياء بدل التاء، قال الألوسي: ووجهه ظاهر.
٥ - قرأ الجمهور ﴿دينَهم الحقّ﴾ بالفتح على أنه صفة للدّين بمعنى حسابهم العدل، وقرأ مجاهد والأعمش ﴿دينَهم الحقُّ﴾ برفع القاف على أنه صفة للإسم الجليل. (ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته) ويصبح المعنى: يومئذ يوفيهم اللَّهُ الحقّ دينهم.