وجوه الإعراب
١ - قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لقمان﴾ إذْ ظرف متعلق بفعل مقدر، وتقديره: إذكر إذ قال لقمان، و (لقمان) ممنوع من الصرف للتعريف والألف والنون الزائدتين كعثمان، وعمران، ويجوز أن يكون أعجمياً، فلا ينصرف للعجمة والتعريف.
٢ - قوله تعالى: ﴿وَهُوَ يَعِظُهُ﴾ وهناً: حال من الفاعل، والمعنى حملته أمُمه ذات وهن أو واهنة، وهذا اختيار أبي حيّان والزمخشري.
والمصدر يأتي (حالاً) بكثرة كما قال ابن مالك:

ومصدرٌ منكّرٌ حالاً يقع بكثرةٍ كبغتةً زيدٌ طلع
واختار ابن الأنباري أن يكون منصوباً بنزع الخافض وتقديره: حملته أمه بوهنٍ، فحذف حرف الجر فاتصل الفعل به فنصبه.
والأرجح الأول لعدم احتياجه للتأويل بخلاف الثاني.
٤ - قوله تعالى: ﴿أَنِ اشكر للَّهِ﴾ قال الزجّاج: هي في موضع نصب على حذف حرف الجر، وتقديره، بأن اشكر، وقيل (أنْ) مفسّرة بمعنى (أيْ) كقوله تعالى: ﴿وانطلق الملأ مِنْهُمْ أَنِ امشوا﴾ [ص: ٦] قال النحّاس: والأجود أن تكون مفسّرة.


الصفحة التالية
Icon