سبب النزول
١ - أخرج الحاكم وصححه وابن جرير الطبري والبيهقي في سننه وجماعة:
أنها لما نزلت عدة المطلَّقة، والمتوفَّى عنها زوجُها في البقرة قال أُبيُّ بن كعب: يا رسول الله إنَّّ نساءً من أهل المدينة يقلن: قد بقي من النساء ما لم يذكر فيه شيء قال: وما هو؟ قال: الصغار، والكبار، وذوات الحمل.
فنزلت هذه الآية ﴿واللائي يَئِسْنَ... ﴾ الآيات.
٢ - وروى الواحدي والبغوي والخازن:
أنه لما نزل قوله تعالى: ﴿والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ... ﴾ [البقرة: ٢٢٨] الآية، قال خلاد بن النعمان الأنصاري: يا رسول الله، فما عدة التي لا تحيض، وعدة التي لم تحض، وعدة الحبلى؟ فنزلت هذه الآية: ﴿واللائي يَئِسْنَ... ﴾.
وجوه القراءات
١ - قوله تعالى: ﴿يَئِسْنَ﴾ : قرا الجمهور ﴿يئسن﴾ فعلاً ماضياً. وقرئ ﴿ييئسن﴾ بياءين مضارعاً.
٢ - قوله تعالى: ﴿حَمْلَهُنَّ﴾ : قرأ الجمهور ﴿حملهن﴾ مفرداً. وقرأ الضحاك ﴿أحمالهن﴾ جمعاً.