قول: (مَوَاطِنَ) : جمع موطن.
قوله: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ) أي: ونصركم يوم حنين، و (إِذْ) : بدل من " يوم ".
ْقال الزمخشرى: العطف تقديره: وموطن يوم حنين.
قوله: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ) : هو مصدر نجِس الشيء - بكسر الجيم، ينجَس - بالفتح، نَجَسًا - بالفتح، كـ " قَدِر، يَقْدَرُ، قَدَرًا ".
أو على حذف مضاف أي: ذو نجس، والأول يكون على المبالغة، جعلهم نفس النجس.
قوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً) :
العيلة: مصدر عال يعيل عيلة وعيولا: إذا افتقر، وقال الشاعر:
وَمَا يَدْرِي الفَقيرُ مَتَى غِنَاهُ... وَمَا يَدرِي الغنيُّ مَتَى يَعِيلُ
قوله: (دِينَ الْحَقِّ) : مفعول به، يعنى: ولا يعتقدون دين الحق.
قوله: (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ) :
جزية: جمعها: جزًى، كـ " لحية ولِحًى "
مأخوذة من: جزى دَيْنَهُ: إذا قضاه.
و (عَنْ يَدٍ) : حال، أي: أذلاء.
قوله: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) :(عُزَيْرٌ) يقرأ بالتنوين مبتدأ، وخبره (ابْنُ). ولم يحذف
التنوين؛ إيذانا بأنه مبتدأ وما بعده خبر، وليس بصفة.
ويقرأ بحذف التنوين، وهو مبتدأ وخبر أيضًا، وحذف التنوين؛ لالتقاء الساكنين، أو خبر مبتدأ محذوف أي: نبينا أو صاحبنا أو معبودنا.


الصفحة التالية
Icon