قوله: (يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) : خبر بعد خبر.
قوله: (اثَّاقَلْتُمْ) : أصله: تثاقلتم، فسكّنَّا وأدغَمْنَا ولا يبتدأ بالساكن، فأتَينَا
بهمزة الوصل.
قوله: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ) : حال من الهاء.
قوله: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) : ظرف لقوله: (نَصَرَهُ اللهُ) ؛ لكونه بدلا من: (إِذ أخرَجَهُ).
وجاز أن يكون بدلا منه، وإن كان وقت إخراج الكافرين له قبل وقت حصوله - ﷺ - مع صاحبه في الغار؛ لأن الزمانين إذا تقاربا وضع أحدهما موضع صاحبه.
قوله: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ) :
السكينة: فعيلة، بمعنى: مفعلة، أي: أنزل عليه ما يسكنه.
وقوله: (عَلَيْهِ) : أي: على أبي بكر - رضى الله عنه -.
وقوله: (وَأَيَّدَهُ) : أي: للنبي - ﷺ -.
قوله: (خِفَافًا وَثِقَالًا) : حالان، وهما جمع: خفيفة وثقيل.
قوله: (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا) :
هي من تمام محذوف أي: هلا استأذنت بالإذن إلى أن يتبين لك مَن صدق في عذره مِمَّنْ كذب.
قوله: (أنْ يُجَاهِدُوا) : قيل: هو على إسقاط " في ".
وقيل: هو مفعول له، أي؛ كراهة أن يجاهدوا.
قوله: (لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) : العدة بالضم: الاستعداد.
قوله: (إِلَّا خَبَالًا) : يجوز الاتصال والانقطاع، وتقدير الاتصال: أن يكون من أعم العام: ما زادوكم شيئا إلا خبالا.
والانقطاع ظاهر.